تجذب دول الكاريبي المستثمرين بشروط جديدة

سلطت جائحة COVID-19 (كوفيد -19) المستمرة الضوء على فوائد الاستثمار في جنسية ثانية، حيث جعلت قيود السفر من غير الممكن التنقل والوصول إلى أجزاء كثيرة من العالم أو على الأقل أصبح صعباً للغاية. استجاب مجال هجرة الاستثمار بفعالية لهذا الطلب الجديد. تقدم برامج الجنسية الكاريبية عن طريق الاستثمار التي تحظى بشعبية كبيرة الآن شروطاً أكثر جاذبية لجعل الاستثمارات أكثر لفتاً للانتباه من الناحية المالية

سمحت دومينيكا سابقاً لمقدم الطلب الرئيسي فقط بإضافة أزواجهم/ زوجاتهم، أطفالهم دون سن الثلاثين والأجداد. ومع ذلك، أعلنت وحدة الحصول على الجنسية عن طريق الاستثمار في دومينيكا أنه من الممكن الآن للمتقدمين إضافة أشقائهم غير المتزوجين كمُعالين إلى الطلب، مما يجعل هذا يتماشى مع ما تقدمه بالفعل أحدى جيرانها - برنامج جنسية غرينادا عن طريق الاستثمار.

سانت كيتس ونيفيس، أحد أكثر برامج الجنسية وقاراً في العالم، كان يتطلب في السابق تبرعاً بحد أدنى قدره USD 195,000 لأسرة مكونة من أربعة أفراد. هذا جعل البرنامج أغلى قليلاً من بعض أقرانه في منطقة البحر الكاريبي. ومع ذلك، فقد انخفض هذا البرنامج الآن ما يقرب من الربع إلى USD 150,000.

علاوة على ذلك، أعلنت سانت لوسيا أنها تقدم الآن خياراً جديداً للمستثمرين في شكل سندات حكومية. الحد الأدنى لمبلغ الاستثمار هنا هو USD 250,000، وكما هو الحال مع أشقائه في منطقة البحر الكاريبي، يسمح البرنامج الآن لمقدمي الطلب الرئيسي بتضمين الأشقاء في طلبهم، ولكن إلى عمر 18 عاماً فقط.